الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
لأنه
هجوم باريس على مراكز كردية \ متداول

صرح الرجل البالغ من العمر 69 عاماً الذي يشتبه بقتله ثلاثة أشخاص الجمعة، بالقرب من مركز ثقافي كردي في باريس لشرطي عند توقيفه إنه فعل ذلك لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من الملف السبت.

وقال المصدر أن المشتبه به الذي جرت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل"، مؤكداً بذلك معلومات عرضتها الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش".

وكان قد أطلق مسلح النار في وقت سابق على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس، مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين، وأشار ممثلون للادعاء في باريس إنهم ينظرون في احتمال وجود دافع عنصري وراء الهجوم.

اقرأ أيضاً: المجلس الديموقراطي الكردي: هجوم باريس "عمل إرهابي"

وصرح الرئيس إيمانويل ماكرون إن الجالية الكردية في فرنسا استهدفها هجوم شنيع، بينما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن من الواضح أن المشتبه به استهدف أجانب.

وأُطلقت مجموعة أعيرة نارية في شارع دنجان، وهو شارع تصطف على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة، مما أثار حالة من الذعر.

ويوم الجمعة، كشفت صور عرضتها شبكات الأخبار الفرنسية رجلا أبيض يرتدي قميصاً رمادياً وحذاء رياضياً أبيض متسخا يجري اقتياده من مكان الحادث ويداه مقيدتان خلف ظهره.

 ولفت شاهد يدعى محمد ديليك لرويترز إنه سمع في البداية طلقات نارية ثم صرخات قادمة من داخل صالون حلاقة مقابل المركز الثقافي، وأردف ديليك أن المارة سيطروا على المسلح عندما اضطر إلى إعادة تزويد سلاحه بالذخيرة.

 وطالب زعماء الأكراد إلى حماية أفضل لجاليتهم وهو أمر يؤرق الأكراد في فرنسا منذ مقتل ثلاث نساء كرديات قبل عقد من الزمن، وذكرت آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس على تويتر: "الأكراد، في أي مكان، يجب أن يكونوا قادرين على العيش بسلام وأمن.. الآن، أكثر من أي وقت مضى، تقف باريس إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة".

ونوّه جوليان فيربلانك الذي يعمل في مطعم آخر في المنطقة يعرف باسم (شي مينا) إن العاملين في المطعم الكردي خرجوا من المبنى وهم يبكون بعد إطلاق النار.

وفي واشنطن، أبدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، عن عميق تعاطفه مع الشعبين الكردي والفرنسي بعد الهجوم في باريس، ودوّن بلينكن في تغريدة على تويتر: "كل التعاطف مع ضحايا الهجوم على المركز الثقافي الكردي في باريس"، تبعاً لفرانس برس، مضيفاً: "أفكاري مع أبناء الجالية الكردية وشعب فرنسا في هذا اليوم الحزين".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!